على الأقل لم يجد أوباما من يقبّل يديه، ولم يتطوع أحد من مستقبليه لتقبيل يدي خليلته! ولم تخرج نسوة المشارقة يزغردن حاملين الأعلام الأمريكية كالذي حدث عندنا عند زيارة ا؟؟؟ هولند! إن المصريين والتوانسة والليبيين الذين تزايد عليهم قد أزاحوا حكم العائلات المافياوية الفاسدة التي كانت تتحكم في أرزاقهم لقرابة نصف قرن، وهم يؤسسون لجمهوريات مدنية دستورية بالصندوق الشفاف.! في حين ما زال كابرانات ديغول وعائلاتهم يتحكمون في أرزاق الجزائريين ويبددون ثروات الشعب.! ومع ذلك يصر السردوك على التغافل على ما يجري عندنا من فضائح ومهازل وسرقات واختطاف واغتصاب وجرائم يندى لها الجبين ويتطاول على البطريق القطري وموزته ليرضى عنه سادة البلاد.! إذا كان شعار الثورة الفرنسية أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس! فشعارنا في الجزائر أشنقوا آخر مجرم مختلس فاسد بأمعاء آخر شيات كذاب! عادل: الجزائر
لم تكن عادلا معي يا عادل رغم دقة ملاحظتك وموضوعيتها! فأنا أزعم أنني لا أصلح لأن أكون الشيات أو الكذاب الذي ينبغي أن يشنق بأمعائه آخر فاسد مختلس مجرم! لأنني أزعم أنني أدّيت بعض واجبي في حدود المتاح سواء في تعرية عشرية الدم أو الجهاد ضد أزلام عشرية الفساد، والقراء الأذكياء من أمثالك يشهدون بذلك! ولو تمعنت فيما أطرحه من قضايا تخص العرب لوجدته (في عمومه) له علاقة بما يجري عندنا من فساد وإجرام! فما يجري في الجامعة العربية له علاقة بالعمالة للخارج الذي نعاني منه نحن والذي أشرت إليه أنت في تعليقك... وأزعم أنني سبقتك للحديث عنه في حين حدوثه وهولند ما يزال على أرض الجزائر.. ولم أكن من الشياتين الذين شيّتوا لتقبيل يد هولند وعشيقته! كان من واجبك أن تقول: اشنقوا أو اسكتوا صيحة السردوك بأمعاء آخر قارئ فطن مثلك. بكل تواضع غير زائف أقول لك ما قاله المتنبي: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم.! ومع ذلك أنا سعيد بملاحظاتك... فأنا أريد استهداف نوعية من القراء بمثابة الصقور مثلك ولا أستهدف القراء نوعية دجاج التريسيتي.! مع تحياتي لك وأتمنى أن تفهم يوما ما بأن جزء كبير من فساد الدين والدنيا عندنا وافد لنا من الغرب والشرق على السواء.!