كشفت مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، في بيان إخباري على موقعها مؤخرا، عن نية الولاياتالمتحدةالأمريكية توسيع صلاحيات البعثة الأممية في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وعبرت المنظمة الأمريكية عن ترحيبها بهذه الخطوة، حيث أضافت أن تمثيلية الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن قد أعدت مسودة قرار بالموضوع، وتعتزم تقديمها خلال اجتماع المجلس لمناقشة قضية الصحراء الغربية. واعتبرت المنظمة الأمريكية أن هذا الموقف الأمريكي المتقدم يشكل انقلابا كبيرا على عقود من الصمت الرسمي الدولي، تجاه ما يرتكبه المغرب من انتهاكات ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين. وذكرت السيدة كيري كينيدي، رئيسة المنظمة، في تصريح لها، أن ''البعثة الأممية في الصحراء الغربية هي البعثة الوحيدة التي تم إنشاؤها دون أن تكون من ضمن مهامها التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وذلك طيلة عقود''. وينتظر أن يجتمع مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية، انطلاقا من التقرير الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.