سلال أنهى حالة السوسبانس في 5 جويلية وعوض بوتفليقة في تسليم الكأس علمت ''الخبر'' من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أكمل الفحوصات الطبية وخرج من مستشفى ''فال دوغراس''، أول أمس، وهو الآن يقيم بإحدى الإقامات التابعة لسفارة الجزائر بباريس. كان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد قطع أمس، بنزوله لمصافحة لاعبي الاتحاد والمولودية وتسليم الكأس، حالة ''السوسبانس'' التي سادت الشارع الجزائري، وساد الترقب إلى غاية آخر لحظة احتمال حضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود في باريس للعلاج، إلى ملعب 5 جويلية. ويؤشر غياب بوتفليقة عن هذه المناسبة الكروية أن حالته الصحية تقتضي الراحة الكاملة.تكون هذه المقتضيات الصحية وراء لجوء رئيس الجمهورية، أول أمس، لإرسال رسالة عبر فيها عن أصدق تهانيه الأخوية إلى كافة العمال الجزائريين بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية. وقال رئيس الجمهورية، في رسالة وجهها إلى العمال بمناسبة أول ماي والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم: ''عز علي أن يلزمني ما ألم بي من عارض صحي، مستشفى خارج الوطن وأغيب، لأول مرة، عن الشعب الجزائري وهو مقبل على إحياء عيد العمال والاحتفال بنهائي كأس الجمهورية والكأس العسكرية لكرة القدم''، مشيرا في رسالته بأنه ''فمهما كان الأمر، فإنني سأشاطر كل بنات وأبناء وطني أفراح هذا اليوم''. وذكر الرئيس في رسالته: ''إنني، وأنا أتلقى العلاج والمتابعة الطبية، أحمد الله على ما منّ به علي من سلامة وتماثل للشفاء. وإذ أطمئن مواطني الأعزاء وأشكر كل من تكرم علي بالدعاء والتعاطف والمواساة''. وتابع الرئيس بوتفليقة في رسالته: ''هذا ولا يفوتني أن أعرب إلى كافة العاملات الجزائريات والعمال الجزائريين عن أصدق التهاني الأخوية بمناسبة عيد العمال، متمنيا للجميع تحقيق كل ما يصبون إليه من تنمية ورفاهية وسؤدد''. كما أعرب رئيس الجمهورية، في ذات الرسالة، عن أمله في أن يكون اللقاء النهائي لكأس الجمهورية وللكأس العسكرية ''حدثين يشرفان الرياضة الجزائرية'' و''عرسا يسوده روح الوئام والتآخي''. وقال بهذه المناسبة: ''أتوجه إلى الأسرة الرياضية وخاصة هواة كرة القدم آملا أن يكون اللقاء النهائي لكأس الجمهورية وللكأس العسكرية حدثين يشرفان الرياضة الجزائرية وعرسا يسوده روح الوئام والتآخي''. وحيا الرئيس بوتفليقة الفرق المتنافسة على الكأسين، مهنئا سلفا الفريقين اللذين سيتوجان بالفوز.