أقدم سجينان أوّل أمس، في العقد الثّالث من عمرهما، على الفرار من قاعة الحجز المتواجدة على مستوى محكمة عين التّرك بوهران، بعدما تمّ تحويلهما من مؤسّسة إعادة التّربية والتّأهيل، أين فكّت مصالح الشّرطة الأصفاد من يديهما، وأدخلتهما القاعة لانتظار مثولهما أمام وكيل الجمهوريّة . عمليّة الفرار التي باءت بالفشل، جاءت بعد نزع الأصفاد وعدم غلق باب قاعة الحجز بالمفتاح، مع غياب الشّرطي المكلّف بالحراسة، ليغتنم بذلك السّجينان الفرصة للفرار، ولولا تفطّن أحد أعوان الحراسة، الذين ألقوا القبض عليهما في ساحة المحكمة، و هما بصدد الهروب لكانا قد لاذا بالفرار. حيث أفادت مصادر عليمة ل "الوطني" أنّه تمّ فتح تحقيق قضائي حول حادث محاولة فرار السّجينين من قاعة الحجز، ضدّ أعوان الشّرطة الذين لم يحدّد بعد عددهم، نظرا لسريّة التّحقيق، كما أنّه من المحتمل إيفاد لجنة تحقيق من المديريّة العامّة للأمن الوطني، خاصّة و أنّه مؤخّرا باتت لعنة الإهمال تلاحق العديد من أعوان الشّرطة . في انتظار ما سيفضي إليه التّحقيق .