استغرب كل من حضر تشييع جنازة جثمان النائب والعقيد السابق بالجيش الوطني الشعبي، محمد الصغير بن الطاهر، الذي كان مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني، وتوفي عن عمر ناهز 65 عاما، في أحد المستشفيات بفرنسا، حضور الأمين العام السابق للحزب العتيد، عبد العزيز بلخادم، بولاية خنشلة، حيث علق أحد طويلي اللسان قائلا ''كي كان حي كان مشتاق تمرة وكي مات علقولوا عرجون''، في إشارة منه إلى التحاق المرحوم بحزب النور الذي حصد به مقعدين بعد إقصائه من الحزب العتيد.