ضربت، اليوم الإثنين، موجة عنف جديدة محافظتي بغداد والبصرة بالعراق متسببة فى مقتل أكثر من 25 شخصا في تصعيد بدأ يأخذ أبعادا طائفية بشكل أثار قلق واستنكار العالمين العربي والاسلامي، الذين حذروا من مغبة عودة العنف الطائفي إلى البلاد. وبعدما شهدت الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الماضي مقتل أكثر من 130 شخص في أعمال العنف التي شهدتها مناطق عدة بالعراق، أعلنت مصادر طبية اليوم الاثنين عن مقتل 25 شخصا وإصابة 129 على الأقل بجروح في التفجيرات التي ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في دائرة صحة بغداد قوله إن "الحصيلة الأولية لانفجار سيارة مفخخة في منطقة الكمالية شرق بغداد بلغت 7 قتلى و28 جريحا فيما بلغت حصيلة انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكاظمية شمال بغداد 6 جرحى". وأضاف أن "حصيلة انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد بلغت اربعة قتلى و18 جريحا". بمنطقة الزعفرانية شمال بغداد فقد أدى انفجار سيارة مفخخة الى اصابة 14 بجروح في حين كانت الحصيلة الأولية لانفجار سيارة مفخخة في حي الإعلام جنوب بغداد 4 قتلى و19 جريح"، مشيرا إلى أن "التفجير الذي أستهدف منطقة الشرطة الرابعة جنوب غرب بغداد بلغت حصيلته 3 قتلى و13 جريح أما انفجار سيارة مفخخة بمنطقة جسر ديالي جنوب شرق بغداد فقد بلغت حصيلته 4 قتلى و17 جريح". وقال المصدر أن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في أحد شوارع منطقة المعامل شرقي العاصمة بغداد في حصيلة أولية". وفي مدينة البصرة كبرى مدن جنوب العراق سجل انفجار سيارتين مفخختين قتل خلالهما 13 شخصا وأصيب 35 وفقا لمصدر في شرطتها.