علمت ''الخبر'' من مصادر حسنة الاطلاع، بحلول لجنة تحقيق وزارية بمقر المؤسسة الاستشفائية العمومية بتلاغ، 50 كلم جنوبي سيدي بلعباس، مع نهاية الأسبوع المنصرم، للتحقيق في ظروف وفاة السيدة درقاوي حميدة 28 سنة بتاريخ 07 أكتوبر 2012 وهي تتأهب لوضع مولودها الجديد، قبل أقل من أسبوع من وفاة جنين حديث الولادة، رأى النور هو الآخر وسط ظروف صعبة قبل وفاته. وحسبما أفادت به مصادرنا، ''فإن اللجنة مشكلة من طبيب مفتش وممثلين اثنين لمصالح وزارة الصحة''، عملوا خلال 48 ساعة التي قضوها بتلاغ على جمع أكبر قدر من المعلومات بخصوص الظروف التي أحاطت بالحادثة، بعد استجوابهم المدير والقابلات، إضافة إلى بعض أهالي الضحايا والطبيب المختص في طب النساء والتوليد، الذي أشرف على عملية الولادة، بالموازاة مع استدعاء الطبيب الذي أشرف على المناوبة خلال ليلة الحادثة. وكانت مصادر عليمة، قد أكدت بأن المفتشين لم يفوتوا فرصة تواجدهم بمقر المؤسسة الاستشفائية العمومية بتلاغ، للاطلاع على الوضع الذي تعيش على وقعه ذات المؤسسة، من خلال إصرارهم على معاينة النقائص التي تعاني منها العديد من المصالح الحساسة التابعة لذات المؤسسة ''على غرار مصلحة تصفية الدم التي عثر بداخلها على 9 آلات تصفية في حالة عطب، ناهيك عن الشكاوى التي تهاطلت على المفتشين التي كان مصدرها المرضى الذين أكدوا على نقص الأدوية، مقابل عدم احترام مواقيت الإخضاع إلى عملية التصفية من دون نسيان غيابات المتكررة للأطباء''.