أحيت ولاية تيزي وزو، أول أمس، الذكرى ال20 لاغتيال الصحفي والأديب الطاهر جاووت، بدار الثقافة مولود معمري. وتضمن البرنامج، الذي سطرته الجمعية الثقافية ''يوسف أوقاسي'' من بلدية تميزار، معرضا لصور الراحل الطاهر جاووت، ومقتطفات الجرائد المتضمنة لكتاباته، والمقالات الصحفية التي تحدثت عن مشواره، وشهادات لشقيقه محند جاووت، وبعض الأشخاص الذين عايشوه. وأجمع المتدخلون، خلال هذا اللقاء، على المواقف الشجاعة التي ميزت حياة صاحب مقولة ''إن تصمت فأنت ميْت وإن تكلمت ستموت، إذن تكلم ومت''. كما تحدث شقيقه محند جاووت عن الأخلاق التي كان يتميز بها أخوه الطاهر منذ صغره، من سلوك طيب وإحساس مرهف بالآخرين والتواضع. وعرف اليوم الثاني من هذا التكريم لأول صحفي وأديب سقط تحت رصاص العشرية السوداء، تنظيم زيارة لقرية أولخو ببلدية أزفون الساحلية، ووضع إكليل من الزهور على قبر الطاهر جاووت وقراءة الفاتحة على روحه. تجدر الإشارة إلى أن جامعة مولود معمري بتيزي وزو قد برمجت ندوة حول أعمال ومؤلفات الراحل الطاهر جاووت بومي 5 و6 جوان المقبل، بقاعة المحاضرات بحسناوة تحت عنوان ''ماذا بقي من مؤلفات الطاهر جاووت بعد 20 سنة من رحيله؟''، من تنظيم قسم اللغات الأجنبية لكلية الآداب واللغات.