يشرع، غدا الثلاثاء، أزيد من 621 ألف تلميذ وتلميذة في اجتياز امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الأولى على أن تجرى الدورة الإستدراكية يوم 25 جوان المقبل. وسيمتحن 888 .621 مترشح من بينهم 426. 299 تلميذة في ثلاث مواد هي: اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات، حيث وفرت الجهات المعنية كل الظروف المادية والبشرية لإجراء هذا الإمتحان في أحسن الظروف. ويلاحظ أن عدد المترشحين لإمتحان نهاية الطور الإبتدائي لهذه الدورة قد ارتفع ب302 .20 تلميذ مقارنة بالدورة الماضية، أي بزيادة قدرها 37ر3 بالمائة. ويقدر عدد التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات الخاصة ب3121 مترشح فيما بلغ عددهم من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة 203 مترشح. وبغرض ضمان السير الحسن لهذه الإمتحانات، جندت وزارة التربية الوطنية 3223 مركز إمتحان و 58 مركز للتصحيح. وسيسهر على عملية الحراسة 105 ألف معلم و5000 ملاحظ، فيما تم تجنيد 15 ألف مصحح. وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للامتحان يوم 15 جوان فيما سيتمكن التلاميذ الذين سيدخلون امتحان الدورة الإستدراكية من معرفة نتائجهم يوم 8 جويلية القادم. وسينتقل إلى السنة الأولى من التعليم المتوسط كل تلميذ تحصل على معدل يساوي أو يفوق 5 من 10 بالنسبة للمواد الثلاثة الممتحن فيها. كما ينتقل إلى السنة الأولى متوسط كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 من 10 فيما يتعلق بالعلامات المحصل عليها في الإمتحان زائد المعدل السنوي، علما بأن المعدل العام يحسب بإضافة المعدل السنوي للسنة السادسة إلى المعدل العام المحصل عليه في الإمتحان. وتؤكد الجهات المعنية بأن إجراء هذا الإمتحان الذي يندرج في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية والذي أسس بقرار وزاري مؤرخ في 6 مارس 2005، يهدف إلى تقييم وتقويم الخطوات الأولى لهذا الإصلاح من الناحية البيداغوجية ومعرفة مستوى التلاميذ في المواد الأساسية وهم في نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي.