علمت “الخبر” من مصدر أمني، أن قيادة الجيش وضعت أبراج مراقبة في مناطق جبلية بجنوب خنشلة، وكذا في بعض الأماكن التي اعتاد المهربون سلكها من وإلى تونس عبر الحدود، وذلك في مخطط أمني لمحاربة الظاهرة، وعدم ترك أي إمكانية لتسلل العناصر الإرهابية. وجاءت هذه التدابير الأمنية عقب تلقي الأجهزة الأمنية، معلومات بأن إرهابيين يكونون قد فكروا في الدخول إلى الجزائر أو الخروج منها عبر انتحال صفة المهربين الذين صاروا يسيطرون على التجارة غير القانونية عبر الحدود، خاصة تهريب المازوت. وقصد وضع حد للظاهرة، وضعت مصالح الأمن هؤلاء المهربين تحت المراقبة من خلال وضع حواجز أمنية تتشكّل من جنود الجيش الوطني الشعبي في الجبال، والمسالك غير المكشوفة، كما تم تشديد الخناق على هؤلاء المهربين الذين يعتقد أن من بينهم إرهابيين قد يتسللون من جبال ولايات خنشلة وتبسة والوادي للهروب نحو تونس، أو تسلل جماعات إرهابية نحو الجزائر انطلاقا من تراب دولتي تونس وليبيا.