تعقد حركة النهضة دورة عادية للمجلس الشورى الوطني، يومي 21 و22 جوان الجاري، بقاعة المحاضرات بالمقر الوطني للحركة بتيلملي في الجزائر العاصمة. وسيناقش أعضاء المجلس الشورى ملفات وصفتها قيادة الحركة بأنها ”ثقيلة وحساسة، نظرا لأهميتها للظرف الراهن والاستحقاقات السياسية المقبلة للحركة”، في إشارة إلى مرض الرئيس واقتراب موعد الرئاسيات. من جانب آخر، ستعرض اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر مشاريع قوانينها ووثائق المؤتمر واللوائح، بعد أن أكملت عملها منذ تنصيبها بقرار من المجلس الشورى وتحديد مكان وتاريخ انعقاد المؤتمر. كما سيتم ضبط رزنامة المؤتمرات الولائية ل 48 ولاية، تشرف عليها اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر وفق الوثائق المصادق عليها من قبل المجلس الشورى الوطني. وقالت حركة النهضة في تصريح عشية انطلاق الدورة، إن أعضاء المجلس سيعكفون، خلال يومين، على تقييم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، والتطورات الحاصلة، لاسيما ملف الرئاسيات واتخاذ موقف من الخيارات المطروحة، وهو ما يعني أن الحركة تريد أن ترمي بثقلها في هذا الاستحقاق الانتخابي، بالرغم من التنسيق الجاري ضمن ما يعرف بتكتل الجزائر الخضراء، الذي يضم حركة حمس والإصلاح والنهضة. وتعد دورة المجلس الوطني ذات أهمية، لكونها تعتبر ما قبل الأخيرة في مسار الحركة، قبل انعقاد المؤتمر الخامس.