كشف فريد نزار رئيس شباب باتنة عن تلقيه استدعاءً من الرابطة الوطنية لكرة القدم للمثول من جديد أمامها اليوم، حيث أكد أن الاستدعاء الذي وصله لا يحمل شيئا عدا عبارة لأمر يهمكم. وأكد نزار أنه لم يستغرب هذا الاستدعاء في هذا الوقت بالذات لأنه تعود، حسبه منذ بروز قضية الساورة، على تلقي مثل هذه الاستدعاءات للمثول أمام الرابطة كل اثنين. وبخصوص جديد قضية الساورة، كشف نزار أن المكتب حدد تاريخ 2 جويلية القادم موعدا للالتقاء بأحد المحامين الفرنسيين في العاصمة باريس، لتكليفه بملفين من الملفات الأربعة المزمع تقديمها للفيفا من قبل الفريق، فيما سيتكفل بالملفين الباقيين محامٍ جزائري. وأوضح نزار أن الرابطة فضحت نفسها من خلال المراسلة التي بعثتها للفريق بأن حكمها على ملف الساورة لن يكون قبل الحكم النهائي للمحكمة، إذ كيف لرابطة ما بين الجهات وهي التابعة للاتحادية أن تصدر حكما إداريا في قضية تاجنانت وتسقط الفريق للقسم الأدنى بقرار إداري، في حين تصر الرابطة أنها لا تستطيع فعل ذلك في قضية الساورة وكل المعطيات تدين فريق الساورة ومسيريه، بمعنى أن هيئة قرباج تتعامل مع ملف الساورة بمكيالين، على حد قوله. وقال نزار أن إدارة الفريق بصدد الطعن في قرار الرابطة بتأجيل الحكم لحين صدور حكم المحكمة لأن قوانين الاتحادية والرابطة لا تذكر هذا السبب ولا توجد مادة قانونية تشير إليه.