ألغيت الندوة الصحفية التي كان يعتزم فريق شباب باتنة ونظيره اتحاد بلعباس تنظيمها في أحد فنادق العاصمة، بسبب عدم الترخيص لمثل هذا النشاط من قبل الجهات الوصية بالعاصمة. كشف فريد نزار، رئيس شباب باتنة، أنه تلقى استدعاء الرابطة الوطنية للمثول أمامها البارحة. وأكد أنه لم يكن الغرض من الاستدعاء معاقبته أو شيئا من هذا القبيل، ولكن أشار بأن اللقاء كان وديا وجمعه برئيس الرابطة محفوظ قرباج ورئيس لجنة الانضباط عبد الحميد حداج بمكتب الأول. نزار أكد أن قرباج طلب منه تأكيد ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام، فكان رد نزار بأن كل ما ورد صحيح وأن الفريق فعلا قدم ملفات للرابطة، ولحد الآن لم تصله إجابة عنها. وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك حينما واجه قرباج بفحوى الرسالة التي وصلته من الرابطة، والتي تمنعه من متابعة الرسميين قضائيا، وأن ما بدر من نزار من تصريحات لم يكن الغرض منه التهويل الإعلامي. كما طلب رئيس "الكاب» من قرباج إبقاء القضية بين شباب باتنة وشبيبة الساورة في إطارها الرياضي "وعدم تحويلها إلى قضية شخصية بيني وبين زرواطي» أضاف نزار. كما أكد نزار أنه على هامش لقائه بالرئيس قرباج حمل استنكار إدارة شباب باتنة للبيان الصادر على موقع الرابطة، وأكد أن قرباج كان أجدر به أن يجيبنا عن ملفاتنا لا أن يجيبنا على موقع الرابطة. وأشار محدثنا أن قرباج أكد له أنه لا يملك كل الأدلة حول القضية، وهنا كشف له نزار أنه "كان أجدر بك وبالرابطة أن تدخلا كطرف في القضية لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تخص هذه الأخيرة». وختم نزار حديثه بأنه تلقى وعدا من قرباج بإجابته عن كل الملفات الموجودة على طاولته في غضون اليومين القادمين.