قرّر المكتب السياسي للأفالان تعيين النائب لبيد محمد كرئيس للمجموعة البرلمانية للحزب العتيد بالمجلس الشعبي الوطني، خلفا للنائب الطاهر خاوة. كما تم تعيين كنواب لرئيس المجلس الشعبي الوطني كل من نائب ولاية سعيدة بوروس فاطمة الزهراء نصيرة، ونائب تيسمسيلت سحنون، ونائب تمنراست محمود وقمامة، ونائب سطيف مسعود عكوباش، وأخيرا نائب المدية بدة محجوب. وحرص بيان المكتب السياسي للحزب على التوضيح بأن هذه الاختيارات راعت تمثيل كل مناطق الوطن، سواء الوسط أو الجنوب أو الشرق والغرب. وبالنسبة للجان الدائمة ال8 التي تعود للأفالان، فتقرّر تعيين النائب زبار برابح رئيسا للجنة الشؤون الخارجية وعادت لجنة الشؤون القانونية إلى النائب عن ولاية تيزي وزو لخضاري السعيد، بينما رجعت رئاسة لجنة المالية إلى نائب وهران خليل ماحي، وأسندت لجنة الشؤون الاقتصادية إلى عمار جيلالي من باتنة، ونال براهيمية محمد الشريف رئاسة لجنة التربية، وحصل نائب النعامة حدي محمد على رئاسة لجنة الفلاحة ولجنة الصحة كانت من نصيب بورزاق صلاح الدين، وأخيرا لجنة النقل منحت للنائب ماضي جمال. للإشارة، قررت قيادة الحزب اللجوء إلى تعيين ممثلي الأفالان في هياكل المجلس الشعبي الوطني، وعدم استعمال الصندوق الانتخابي، بمبرر أن الأوضاع لا تسمح بذلك، في إشارة إلى حالة الانقسام التي يعيشها الحزب منذ جانفي الفارط، حيث لم يتم انتخاب أمين عام خلفا لعبد العزيز بلخادم، الذي سُحبت منه الثقة في الدورة الأخيرة للجنة المركزية. فهل ستلقى هذه التعيينات الجديدة القبول لدى نواب الحزب؟