المايونيز صلصة حاضرة دائما على مائدة رمضان، ويعتمد في إعدادها على الزيوت النباتية وصفار البيض والخل أو عصير الليمون، مع إضافة بعض البهارات مثل الخردل، أما اللون فيتراوح عادة ما بين الأبيض إلى الأصفر، ويمكن أن تكون بألوان مختلفة اعتمادا على التوابل المضافة. وتوفر لنا 100 غرام من المايونيز في المتوسط نحو 700 سعرة حرارية وهذا يجعلها من بين الأطعمة الأكثر ارتفاعا من حيث السعرات الحرارية، وتقدر نسبة البروتين ب2 غرام، أما الدهون فتشكل حوالي 80 غراما منها حوالي 110 ملغ من الكولسترول، أما الصوديوم 458 ملغم وهذا يتوقف بالطبع على الكميات المستخدمة. ويفضل تحضير المايونيز في المنزل للتحكم في الكمية المستعملة ونوعية الزيوت، وكون الزيت النباتي المركب الرئيسي في تحضير المايونيز، وهو يتشكل من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي تحتوي على أوميغا 3، يمكن اعتبارها من الدهون الجيدة، كما نجد في المايونيز بعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون منها فيتامين “أ” و"د” و"ه “ إلى جانب “البيتا كاروتين”. ولأن المايونيز تحضر بالبيض الذي يحتوي صفاره على أحماض دهنية مشبعة تعتبر أكثر ضررا من الزيت النباتي، فملعقة طعام تزن 15 غراما من المايونيز توفر ما يعادل 100 سعرة حريرية، فإذا كنت تراقب وزنك فتقليل استعمال المايونيز يمكن أن يكون خيارا جيدا، لأن زيادة الوزن والسمنة تسبب كثيرا من الأمراض. أما من يشتكي من الضغط الدموي المرتفع، فمحتوى المايونيز من الصوديوم المرتفع يجعلها غير صحية لهذه الفئة، وإذا كان لديك أمراض القلب أو السكري خاصة من النوع الثاني، فيجب أن تستهلك كمية جد ضئيلة حتى لا تسبب لك مشاكل صحية في المستقبل، ولمن يعاني من الحساسية عند تناول البيض، فيفضل اجتنابها. وتبقى النصيحة الأساسية اجتناب الإفراط في تناول المايونيز، خاصة إذا كان استعمالها يوميا، وتجنب إرفاقها مع أكلات مرتفعة السعرات الحريرية مثل المقليات.