يعترف الطالب حمدي عبد الله، أنّ التحاقه بالمدرسة القرآنية بمسجد جابر بن حيان لم يخطط له، بل المحيط المدرسي هو الذي دفعه إلى ذلك بمساعدة الوالدين. مسترشدًا بسيرة أصحابه وزملائه في الدراسة وكان موفّقًا، حيث حفظ 30 حزبًا في ظرف 4 سنوات، آملاً في تحقيق حلمه بحفظ كتاب الله تعالى وأن يصبح إمامًا. كيف جاءتك فكرة الدخول إلى المدرسة القرآنية لحفظ القرآن؟ الفكرة جاءت لوحدها بعد أن لمحتُ أصحابي وزملائي في الدراسة يقصدون المدرسة القرآنية بالمسجد، وبعد أن فكّرت مليًا سجّلت نفسي لأكون ضمن الطلبة والحمد لله لم أندم وها أنا بعد 4 سنوات تمكنت بفضل الله أن أحفظ 30 حزبًا وأحبّذ المواصلة حتّى أختم القرآن. كيف كان رد فعل أفراد العائلة بعد علمهم؟ كل أفراد عائلتي من حفظة القرآن نساء ورجالا، ولا يفرّطون في الشّعائر الدينية، وهي البيئة الّتي سهّلت لي الأمور ووجدت التّشجيع من طرفهم وما زالوا يواصلون تشجيعهم إلى أن أختم القرآن وحلم الجميع في البيت هو أن أؤم النّاس. كيف وجدت الجو داخل المدرسة؟ الجو رائع بمساعدة المعلمين، خاصة أن الطلبة كلهم زملائي في الدراسة، وهناك تفاهم بين الجميع، مما ساعدنا كثيرا لمواصلة الحفظ. ما هو هدفك من حفظ القرآن؟ هدفي الأسمى هو ختم القرآن الكريم وأريد أن أؤم النّاس، سواء الصّلوات الخمس أو التّراويح، طبعًا بعد أن أكمل دراستي.