أبدى الطالب “نشاق عبد المومن” إعجابه بالبرنامج العلمي للمدرسة القرآنية بمدينة يسر. مؤكّدًا حرصه على إتمام حفظ القرآن الكريم وإمامة المصلّين لصلاة التّراويح. ما الشّيء الّذي دفعك إلى دخول زاوية يسر؟ - جاءتني الفكرة بعدما اطلعت عبر الإنترنت على صفحة هذه الزّاوية ومدرستها لتعليم وحفظ القرآن، وقد أعجبت بشروط الدخول وكذا النّظام المتبع فاقتنعت وسجّلت نفسي بعد موافقة أبي على ذلك. كيف كان ردّ فعل العائلة؟ - بالعكس،كلّ العائلة شجّعتني على التسجيل والانتساب لهذه المدرسة، خاصة الوالدان لأنّهما يرون ذلك فائدة لي، فمن منّا يرفض أن يتعلّم ويحفظ القرآن. ما هو الأمر الّذي شدّ انتباهك في هذه المدرسة؟ - وجدتُ الاحترام سواء كان من المؤطّرين أو ما بين الطلبة وخاصة التّنسيق فيما بينهم والمنافسة على الدراسة، وهو شيء مشجّع، ممّا يدفعك إلى الاجتهاد أكثر لحفظ المزيد من القرآن وختمه. ما هو هدفك من الدخول إلى المدرسة؟ - دخلت المدرسة من أجل حفظ القرآن ومن أجل أن أعمل كإمام في المسجد، هذه هي أمنيتي، وقبلها أجتهد لحفظ كامل القرآن لأواصل إمامة النّاس في التّراويح. وسأحرص على التعلّم، كما أريد النّجاح وتحقيق الكثير من النجاحات، حيث قمت الموسم الماضي بإمامة النّاس في صلاة التّراويح، وآمل مواصلة نفس المشوار هذا العام إن شاء الله تعالى وأن يتخرّج على يدي حفظة القرآن.