سيكون سعيد بوعمرة وياسين عليوت، المرشحين البارزين لرئاسة اتحادية كرة اليد، في الجمعية العامة الانتخابية التي ستعقد يوم 17 أوت القادم لاختيار خليفة محمد عزيز درواز. رغم أن سعيد بوعمرة وياسين عليوت لم يقدما ترشحهما لرئاسة الاتحادية، رسميا، إلا أن الرجلين لم يخفيا استعدادهما للترشح لرئاسة الاتحادية، في كواليس الجمعية العامة الطارئة التي عقدت، السبت الماضي. ويبدو أن عليوت لن يتمكن، هذه المرة، من ترشيح نفسه، مثلما كان عليه الحال في المناسبة الماضية، عندما دخل السباق إلى جانب محمد عزيز درواز، شهر مارس الماضي، لرئاسة الاتحادية، بسبب افتقاده للمستوى الجامعي، حيث تشترط القوانين الجديدة حصول المرشح على شهادة جامعية، برغم أن عليوت يقوم بدور كبير في ترقية الكرة الصغيرة في شبيبة سكيكدة، التي يرأسها منذ سنوات، بخلاف بوعمرة الذي يحمل شهادة عليا في التربية البدنية والرياضية، حيث كان أستاذا في المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة، في وقت يرجح أن يظهر مرشحون آخرون لخوض السباق في الأيام القادمة. ووسط جدل غير متوقع، اعتمدت مصادقة الأعضاء على مطابقة القوانين، في الجمعية العامة الطارئة، في خطوة أولى، كانت اللجنة المؤقتة برئاسة رابح بوعريفي، تهدف من ورائها إلى طي صفحة خلافات الاتحادية الجزائرية مع الهيئة الدولية، إلا أن عددا من الأعضاء في الجمعية العامة احتجوا على نتيجة التصويت، واعتبر هؤلاء أن عدد المصوتين الموافقين على مطابقة القوانين، لم يبلغ ثلثي الأعضاء، وهو 56 عضوا. فيما قدر الأمين العام رشيد مسكوري، في تصريح ل”الخبر”، أمس، أن عدد المصوتين قدر ب50، وهذا العدد يحتسب من أصل الأعضاء المصوتين، وليس من قائمة أعضاء الجمعية العامة، مقابل معارضة 20 عضوا فقط اقتراح المطابقة. وبناء على ذلك، تم اعتماد النتيجة بناء على عدد المصوتين، وليس بناء على عدد الأعضاء في الجمعية العامة. من جانبه، صرح النائب الأول لرئيس الاتحادية الدولية، الاسباني ميغال روكاس ماس الذي حضر لمراقبة الجمعية العامة الطارئة، أنه سيعد تقريرا ايجابيا إلى مسؤوليه المباشرين. وصرح المبعوث الاسباني “أنا سعيد جدا للأجواء التي جرت فيها الجمعية العامة، وسأدوّن تقريرا بسيطا أذكر فيه بالتفصيل كل ما حدث في الجمعية العامة التي دامت قرابة 4 ساعات”...