قامت مصالح وزارة الشباب والرياضة، بتجميد رصيد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في خطوة لتجريد محمد عزيز درواز من النفوذ، في أعقاب رفض هذا الأخير إخلاء مقر الاتحادية، احتجاجا على استجابة الوزارة لتعليمات الاتحادية الدولية. ستعقد اللجنة المؤقتة المسيرة للاتحادية، برئاسة رابح بوعريفي، أول اجتماع اليوم بمقر الاتحادية بدالي ابراهيم، بحضور الأمين العام رشيد مسكوري، والعضو عبد السلام بوطاغن. وتسعى اللجنة، من خلال نقل مكان اجتماعاتها إلى مقر الاتحادية، إلى إظهار أنها هي المعنية بتسيير الاتحادية وليس درواز، الذي ما يزال يحظى بدعم ثلاثة أعضاء من مكتبه، بعدما تم تنصيبها رسميا من طرف ممثل الوزارة، مساء أول أمس، بالقرب من مقر الاتحادية، حيث حال درواز دون دخول أعضاء اللجنة المؤقتة إلى مقر الاتحادية. من جانب آخر، قررت اللجنة المؤقتة تأجيل الجمعية العامة الطارئة، التي دعا درواز إلى عقدها يوم 8 جوان الجاري، إلى موعد لاحق، بالموازاة مع قيام مصالح الوزارة بإخطار المديريات العامة للرياضة والتسلية عبر الولايات، بالإجراءات التي اتخذتها فيما يتعلق باللجنة المؤقتة، التي أقرها فوج العمل، بقرار من الاتحادية الدولية، في أعقاب عدم اعترافها بانتخاب درواز رئيسا للاتحادية. وتنتظر مهمتان أساسيتان اللجنة المؤقتة، ويتعلق الأمر بعقد جمعية عامة لمطابقة القوانين وعقد جمعية عامة انتخابية لانتخاب أعضاء جدد خلفا لأعضاء المكتب الفيدرالي غير المعترف بهم دوليا.