قال اللّه تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا} الإسراء:83. قال العلامة ابن كثير رحمه اللّه في تفسيره: يُخْبِر تعالى عن نَقْص الإنسان من حيث هو إلاّ مَن عَصَمَه اللّه تعالى في حالتي السّرّاء والضّرّاء، فإنّه إذا أنْعَم اللّه عليه بمال وعافية وفتح ورزق ونصر ونال ما يزيد أعرَضَ عن طاعة اللّه وعِبَادته ونَأَى بجَانِبه. وقوله {كَانَ يَئُوسًا} أي قَنَطَ أن يعود يحصُل له بعد ذلك خير.