دعا نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد الى حوار مع الولاياتالمتحدة، مهددا في الوقت نفسه بضرب الأردن وتركيا في حال شاركتا في أي عمل عسكري تقوده واشنطن ضد سوريا.وأكد المقداد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ان "سوريا كانت تأمل أن يتحلى النواب الأميركيون بالحكمة، وأن يستمعوا الى صوت العدل، وليس الى الأعمال الاستفزازية."وأعرب المقداد عن رفضه لأي حرب مع الولاياتالمتحدة محذرا من عواقب أي هجوم عسكري أميركي ضد سوريا.وشدد على أن بلاده سترد على الضربة، وليس ضد إسرائيل فقط، معتبرا ان "إذا ما اندلعت الحرب فإن أحدا لا يستطيع التحكم بما سيحصل"، مضيفا "أننا نعتقد أن أي هجوم ضد سوريا سينجم عنه حتما فوضى في كل المنطقة ان لم يكن أبعد من ذلك."