شرع وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة اليوم الجمعة في زيارة صداقة وعمل إلى مالي وهي ثاني مرحلة من الجولة الاقليمية التي قادته إلى موريتانيا والنيجر. تندرج هذه الجولة في إطار توطيد العلاقات القديمة والمتميزة التي تربط الجزائر بكل بلد من هذه البلدان الثلاثة المجاورة. ستسمح المحادثات المقررة بين السيد لعمامرة والمسؤولين السامين للبلدان المضيفة بإعطاء دفع للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات و توطيد التشاور السياسي و تعزيز تقارب وجهات النظر حول الرهانات والتحديات التي تواجهها المنطقة من حيث الأمن و الاستقرار و التنمية. بنواقشوط استقبل السيد لعمامرة من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي سلمه رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. تحادث كذلك مع الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف و رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير. تمحورت المحادثات حول العلاقات الثنائية و سمحت للطرفين بتبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية لاسيما المتعلقة بأمن و استقرار و تنمية منطقة الساحل.