أدى مواطنون صلاة الإستسقاء اليوم السبت ببعض مساجد الجزائر العاصمة طلبا للغيث بكل خشوع وإيمان وتضرع إلى الله تعالى و كان قد خصص أمس أئمة المساجد جانب من درس الجمعة ل"توعية" المصلين و "تحسيسهم" بفضل هذه الشعيرة الدينية وحثهم على إقامتها عملا بقول الله تعالى أنه شرع لعباده التضرع والتوسل إليه عند وقوعهم في الضيق والشدة بقوله: "أدعوني استجب لكم". وقد فضل الكثير من أئمة مساجد الجزائر العاصمة أداء صلاة الاستسقاء في مسجد واحد لعمارته بدل أدائها مشتتين هنا وهناك وهذا الذي لم تستسيغه جموع المصلين الذين حضروا إلى بعض مساجد الحي لإحياء هذه السنة النبوية ووجدوها اما مغلقة أو لا يوجد من يؤم بهم صلاة الاستسقاء كمسجد الفلاح بالعافية ومسجد الجهاد الأكبر بحي الينابيع ببئر مراد رايس --حسبما وقفت عليه وكالة الأنباء الجزائرية.وفي موضوع متصل ذكر رئيس الديوان بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالنيابة بوزيد بومدين في تصريح ل"وأج" أن كثير من المساجد أدت صلاة الاستسقاء في مسجد تم اختياره بنفس المنطقة كما هو مبرمج غير أن بعض الولايات الأخرى التي لم ينزل بها الغيث اختارت وقت الصلاة التي تناسبها. للإشارة استثنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إقامة هذه الصلاة في بيانها الولايات التي ارتوت من الغيث وليست في حاجة إلى الاستسقاء. للتذكير كانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد دعت في بيان لها يوم الأربعاء الماضي الأئمة وكافة المواطنين لإقامة صلاة الاستسقاء بالجزائر العاصمة وفي كافة الولايات التي تعرف حالة فاف.