مجددا يعود الوزراء العرب الى القاهرة، وكما في كل مرة، خاليي الوفاض، لا يملكون إلا دعوات لانهاء النزاع الدموي في سوريا وايجاد حل للشعب المهجّر، وخصوصا لتشجيع المعارضة السورية على حضور مؤتمر جنيف 2.الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اعتبر في الجلسة الافتتاحية "ان مجلس وزراء الخارجية العرب مطالب اليوم بتوفير كل الدعم للائتلاف الوطني السوري المعارض لتشجيعه على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 ودعم موقفه التفاوضي".من جهته، أكد وزير الخارجية القطرية خالد العطية "ترحيب بلاده بعقد مؤتمر جنيف2 للتوصل الى حل سياسي" الا انه شدد على ضرورة اتخاذ "موقف عربي موحد بشأن عملية التفاوض" حتى لا يتم اعطاء "فرصة اخرى للنظام السوري للتلاعب بالشعب السوري".دعا عطية "الجامعة العربية الى القيام بالتزاماتها غبر توفير ضمانات من الاممالمتحدة وخصوصا الدول دائمة العضوية في مجلس الامن" بأن مؤتمر جنيف2 سيفضي الى انتقال للسلطة في سوريا.الجواب اتاهما سريعا من رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا الذي اعلن ان المعارضة "اتخذت قرارا الا تدخل المؤتمر الا موحدة".كرر مطالب الائتلاف لحضور المؤتمر مجددا وخصوصا وقف اطلاق النار اثناء المفاوضات، مع منع ايران من ان تكون شريكا فيها، كما طالب الدول العربية ب"قرار واضح بمد الشعب السوري بالسلاح ونتعهد تقديم كل الضمانات الا يصل هذا السلاح الى الايدي الخطأ"، وفق قوله.