تتواصل الاحتجاجات التي يقوم بها عدد من الشباب بمدينة إن أمناس بولاية بإليزي، للأسبوع الثاني على التوالي وأخذت منحى تصاعديا بإقدام المحتجين، أمس الأول، على نصب خيمة أمام مقر البلدية ومنعوا دخول وخروج العمال والموظفين، مطالبين برحيل رئيس البلدية الذي اتهموه بسوء التسيير وتسببه في تعطيل التنمية. وقال المحتجون إنهم سيواصلون حصار البلدية إلى غاية تنفيذ مطلبهم المتمثل في تنحية “المير”. وفي رده أكد رئيس بلدية إن أمناس، طاطي تيما، في اتصال ب«الخبر” أن الاتهامات الموجهة إليه من قبل المحتجين تعتبر “باطلة” وغير صحيحة بدليل أن ما أنجز في مدة قصيرة من المشاريع الموجهة لتحسين الإطار المعيشي للمواطن يساوي قيمة 20 سنة سابقة، موجها في نفس الوقت أصابع الاتهام لمنتخبين بالمجلس البلدي لم يذكرهم بالاسم بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة هذه الأيام للتشويش على مجلسه، خدمة “لإغراض سياسية وشخصية” وهدفهم من وراء ذلك بث العنف والفوضى التي أصبحت المنطقة مسرحا لها.