رفض المحتجون في مدينة عين أمناس تشكيل وفد والتنقل إلى عاصمة ولاية اليزي لمقابلة المسؤولين الولائيين، وواصلوا حصار مقر بلدية عين أمناس لليوم الرابع على التوالي. وأرسلت قيادة الدرك الوطني تعزيزات إلى مدينة عين أمناس لحماية المنشآت النفطية والمقرات الإدارية. وكشف مصدر أمني أن مصالح الأمن والدرك تلقت تعليمات بعدم الاحتكاك مع المحتجين، تجنبا لأي انزلاق للأحداث. وأغلق محتجون من منطقة ركد القريبة من المدينة طريقا فرعيا يؤدي إلى حقول نفطية طيلة يوم السبت ثم أعادوا فتحه . وصعّد العائدون من ليبيا احتجاجهم في عين أمناس ، ورفضوا عرضا من والي اليزي تضمن اختيار ممثلين عنهم لمحاورة السلطات في عاصمة الولاية. وقال المحتجون إنهم سيواصلون حصار المقرات الإدارية إلى غاية تنفيذ كل مطالبهم المتمثلة في الشغل والسكن، وأدى تواصل الاحتجاج إلى تعطيل مصالح آلاف المواطنين.