قالت مصادر أمنية في ليبيا، أمس، إن نائب رئيس المخابرات الليبية اختطف من أمام مطار طرابلس عائدا من مهمة في تركيا. وأضافت ذات المصادر أن مصطفى نوح، رئيس وحدة التجسس بالمخابرات، اختطف في سيارة من حظيرة السيارات، ولم يكن معه حراس آنذاك. ولم تذكر المصادر ذاتها أي تفاصيل عن الخاطفين أو دوافعهم. وتكافح الحكومة الليبية للحفاظ على النظام، في الوقت الذي ترفض ميليشيات مسلحة إلقاء السلاح، بعد عامين من مساعدتهم في الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن العملية، لكن سبق أن اختطفت ميليشيات مسؤولين للحصول على مكاسب سياسية، كتلك التي دفعت الميلشيات إلى خطف رئيس الوزراء، علي زيدان، الشهر الماضي، قبل أن يتم إطلاق سراحه ساعات من بعد. ودعت قيادات مدينة طرابلس، أمس، إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع وإغلاق المحال التجارية والمدارس والجامعات، للضغط على الحكومة لطرد رجال الميليشيات الذين تلقى عليهم المسؤولية عن الاشتباكات.