تجمهر، أمس، عشرات البطالين أمام مقر ولاية ورڤلة رافعين شعارات تطالب بحقهم في الشغل، فيما عمد آخرون إلى غلق مقري وكالة التشغيل الجهوية والوكالة المحلية للتشغيل الواقعة بحي المخادمة. وخلف حراك البطالين حالة استنفار لدى مصالح الأمن، بعد شل حركة المرور عبر أكثر من مسلك. الاحتجاج جاء في أعقاب ورود معلومات حول تقدم الشركة الوطنية للبحث في الآبار، بعرض عمل للوكالة الولائية للتشغيل يتضمن 25 منصبا تخص عمالا عاديين، وهو العرض الذي تم تقسيمه، أمس الثلاثاء، بحضور رؤساء وكالات التشغيل المحلية وفقا للتشريع المعمول به. وقال المحتجون إن خروقات تصريف عروض العمل أصبحت منحصرة في بعض الوكالات المحلية، مطالبين المدير الجهوي للتشغيل بضرورة إبعاد من ثبت عجزهم وضخ دماء جديدة في هياكل التشغيل، لتحسين الأداء وإضفاء الشفافية في تنصيب البطالين.