حذّرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، مجددًا، رعاياها من مخاطر السفر إلى ليبيا، لا سيما إلى المناطق الواقعة خارج العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت صحيفة "أجواء البلاد" الإلكترونية، اليوم، نقلاً عن موقع الخارجية الأمريكية، أنه نظرًا للوضع غير المستقر والعنف في ليبيا، فإن قدرتها على تقديم الخدمات القنصلية محدودة للغاية، وأنه ليس بوسعها تقديم هذه الخدمات خارج طرابلس إلا عبر الهاتف. وقالت الخارجية الأمريكية إن الحكومة الليبية تواصل العمل على بناء قوات الشرطة والجيش وتوفير الأمن بعد ثورة 2011، إلا أن الوضعية الأمنية لا تزال غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بها، مشيرة إلى أن العديد من الأسلحة العسكرية لا تزال في أيدي أفراد، بما في ذلك أسلحة مضادة للطيران يمكن استخدامها ضد الطائرات المدنية، كما أن مستوى الجريمة يظل مرتفعًا، إضافة إلى أن جماعات مختلفة وجهت دعوات لمهاجمة المواطنين الأمريكيين ومصالح الولاياتالمتحدة في ليبيا . يأتي هذا التحذير بعد مقتل رونالد اسميث، وهو أمريكي يعمل مدرسًا في بنغازي، حينما أطلق مسلّح عليه النار صباح الخميس 5 ديسمبر الجاري، حينما كان يمارس الرياضة.