حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى ليبيا إلا في حالة الضرورة، وذلك رغم استئناف السفارة الأمريكية في طرابلس تقديم كافة الخدمات القنصلية للأمريكيين المتواجدين في ليبيا. وأوضحت الخارجية في بيان نشرته على موقع "مكتب الشؤون القنصلية" أن التحذير يأتي على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة خاصة اختطاف السيارات والسرقة وتحولها إلى مشكلة خطيرة، إضافة إلى العنف المرتبط بالسياسة في شكل الاغتيالات وتفجيرات السيارات التي زادت معدلاتها في كل من بنغازي وطرابلس. كما حذرت من حوادث الخطف، مستشهدة على ذلك بخطف مسؤولي الهلال الأحمر الإيراني السبعة واحتجازهم في بنغازي منذ 31 جويلية الماضي، مشيرة إلى أن قدرة السفارة في مثل هذه الأمور تظل محدودة لعدم قدرة الحكومة الليبية على معاقبة الجماعات التي تقوم بمثل هذه الأمور أو السيطرة عليها. وحثت السفارة الأمريكيين المضطرين إلى السفر إلى ليبيا أو البقاء فيها بتوخي أقصى درجات الحذر. وفي نفس البيان أعلنت الوزارة استئناف جميع الخدمات القنصلية للأمريكيين الموجودين في ليبيا ابتداء من يوم أمس.