اعتبر أحمد ماضي، رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، أن الطبعة الحادية عشرة من الصالون التي اختتمت فعالياتها أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري، حققت إقبالا كبيرا من جمهور القراء، ما يشجع، حسبه، على تنظيم صالونات دورية للكتاب على مستوى عدد من الولايات، بغية تقريب الكتاب من القارئ. وأوضح ماضي، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة اختتام الصالون، أن الحركية التي تعرفها حركة النشر في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، وارتفاع عدد الكتب المنشورة، بفضل مجهودات الدولة في مجال دعم الكتاب، إضافة إلى الارتفاع المتزايد في نسبة المقروئية، هي التي حثت النقابة الوطنية لناشري الكتب على التفكير في تنظيم أكبر عدد من المعارض. واعتبر ماضي، في كلمته، أن الطبعة الحادية عشرة لصالون الكتاب كانت بمثابة “فضاء للنقاش والحوار الجاد حول مستقبل الكتاب في الجزائر”، معتبرا أن الحضور المكثف لدور النشر الوطنية يدعو إلى التفكير الجاد في إيجاد “أرضية حقيقية لصناعة الكتاب”، مشيرا إلى أن الطبعة الثانية عشرة من الصالون الوطني للكتاب ستعقد في مدينة وهران بين 12 و22 فيفري 2014.. وقام أحمد ماضي بالمناسبة، بتكريم الناشرين الجزائريين المشاركين في الصالون.