أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان "إستمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية يشكل العقبة الرئيسية للجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام وخاصة الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إضافة إلى تصاعد الجرائم المرتكبة من قبل مجموعات المستوطنين والتي كان آخرها محاولة إحراق مسجد علي بن أبي طالب في بلدة دير استيا في محافظة سلفيت بالضفة الغربية". وفي بيان، أضاف ان "نسبة إعتداءات المستوطنين ارتفعت 41 بالمئة خلال عام 2013"، موضحا أن "استمرار هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتهجير السكان وتكثيف حصار قطاع غزة، يدل على أن الحكومة الإسرائيلية اختارت طريق الاملاءات والمستوطنات بدلا من السلام والمفاوضات وانها تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات مثل هذه السياسات".