حذر "تقرير المخاطر العالمية لعام 2014"، الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم من أن الفجوة المستمرة بين دخل المواطنين الأكثر ثراء ونظرائهم الأكثر فقراً هو الخطر الأكبر احتمالاً لإحداث أضرار بالغة على النطاق العالمي خلال العقد المقبل.وقيم التقرير وفقاً لمشاركات وآراء نحو 700 خبير عالم يساهمون في كتابة التقرير العالمي، من خلال نظرة مستقبلية للسنوات العشر المقبلة 31 خطراً من المخاطر ذات السمة العالمية في طبيعتها والقادرة على إحداث تأثير سلبي بارز على امتداد جميع الدول والقطاعات حال حدوثها. تصنيف المخاطر وصنف التقرير المخاطر وفقاً لخمسة تصنيفات تضم المخاطر الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والمجتمعية والتكنولوجية وتقاس من جانب احتمالية حدوثها وقدرتها على التأثير.وأوضح أن المخاطر الأكثر احتمالاً للحدوث بعد التفاوت في الدخل هي الظروف المناخية القاسية التي يحتمل أن تتسبب في حدوث صدمة منهجية على الصعيد العالمي، يليها مخاطر البطالة ونقص العمالة والتغير المناخي والهجمات الالكترونية. الأنظمة المعلوماتية ورأى خبراء التقرير أن الأزمات المالية ذات المخاطر المؤثرة هي التي لها قدرة على احداث التأثير الأكبر على الأنظمة والدول على امتداد السنوات العشرة المقبلة ويلي هذا الخطر الاقتصادي خطران بيئيان هما التغير المناخي وأزمات المياه ثم البطالة ونقص العمال وأخيراً انهيار البنية التحتية لأنظمة المعلومات الذي يصنف كخطر تكنولوجي.