نجا أمير حرب أفغاني سابق ووزير المياه والطاقة السابق، بأعجوبة من محاولة اغتيال هزت اليوم ولاية هرات غرب البلاد، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة.وأفاد عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم الشرطة، بأن إسماعيل خان الذي يخوض الانتخابات المقررة في الخامس من إبريل المقبل، كنائب لأحد المرشحين للرئاسة هوجم بعد أداء صلاة الجمعة، وكان "خان" خارجا من المسجد في مدينة هرات العاصمة الإقليمية، عندما فجر انتحاري نفسه، ولم يسفر الهجوم إلا عن مقتل الانتحاري حسبما أفاد أحمدي، ولم يتسن الحصول على تعليق من خان.ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يعكس بعض التحديات التي تواجهها أفغانستان قبل الانتخابات، التي من شأنها المساعدة على تشكيل مستقبل البلاد بعد رحيل القوات القتالية الأجنبية، وفي عام 2010 أراد الرئيس حامد كرزاي الاحتفاظ بخان ضمن إدارته، ولكن هذا الترشيح لم يلق قبولا.يشار إلى أن خان طاجيكي وأحد أمراء الحرب البارزين خلال الحرب الأهلية، التي اندلعت في التسعينيات من القرن الماضي، ويحتفظ بسلطة محلية كبيرة وسط أقليته، ويقول نقاد إن الإبقاء على خان يثبت أن كرزاي لا يزال مدينا بالفضل لوسطاء السلطة الإقليمية، على حساب مصالح البلاد الوطنية.وفي هجوم آخر، قال مسؤول أفغاني إن مسلحا يستقل دراجة نارية فتح النار على مجموعة من لاعبي الكريكيت محليين، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم خلال مباراة في ولاية لغمان الشرقية، وقال المتحدث باسم حاكم الولاية شرهادي زهواك إن الهجوم وقع أمس في مقاطعة ألينغار، مضيفا أن المهاجم لاذ بالفرار.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم لكن زهواك ألقى بالمسؤولية على طالبان، وحينما حكمت الحركة البلاد، فرضت قيودا صارمة على الرياضة والاحتفالات العامة، من جانبه أصدر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بيانا أدان فيه الهجوم.وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم ولاية هلمند في الجنوب عمر زواك إن الشرطة عثرت على جثة الصحفي القتيل نور أحمد نوري في وقت متأخر من مساء أمس، وأضاف زواك أن نوري الذي يعمل لصالح إذاعة بوسد المحلية، قد اختطف في وقت سابق من اليوم.