قدّم رئيس بلدية ماسرى، الواقعة جنوبمستغانم، المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني استقالته نهاية الأسبوع للسلطات المحلية وأعضاء المجلس البلدي، لأسباب صحية، حسب تبريره. غير أن مصادر مقربة من “المير” أرجعت الاستقالة إلى الضغوط التي يتعرض ويعاني منها أثناء أدام مهمته، والى بعض الممارسات في تسيير شؤون البلدية والمواطنين، ناهيك عن إرث المجلس الشعبي البلدي السابق المثقل والعالق إلى غاية اليوم. وتعدّ بلدية ماسرى إحدى أغنى بلديات ولاية مستغانم من حيث المداخيل.