وُوري الثرى جثمان المخرج المعروف مصطفى بن حراث، الذي رحل عن عمر يناهز 70 سنة، زوال أمس، بمقبرة العامرية بولاية عين تموشنت، وسط جمع غفير من المشيعين من عائلة وأصدقاء الراحل الذي وافته المنية أول أمس، بعد معاناة مع المرض ألزمه الفراش منذ خروجه للتقاعد. وكان آخر ظهور للراحل خلال تكريمه من طرف محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي بوهران سنة 2012، حيث صفق له جمهور قاعة مركز الاتفاقيات مطولا عند صعوده للمنصة رغم معاناة المرض، عرفانا بعبقريته التي تجلت في أعمال بقيت خالدة في ذاكرة المشاهدين، من بينها فوازير والكاميرا المخفية وأعمال أخرى، شكلت العصر الذهبي للمحطة الجهوية لمؤسسة التلفزيون الجزائري.