أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الاثنين أن الهجوم الذي شنته طالبان الأحد على مركز للجيش الافغاني وقتل خلاله 21 جنديًا خطط له خارج أفغانستان مستخدمًا عبارة تشير إلى باكستان المجاورة. وشن مئات المتمردين، اليوم، هجومًا على مركز للجيش الأفغاني في ولاية كونار ما أدى إلى معارك دامت أربع ساعات، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، الأكثر دموية، ضد الجيش الأفغاني منذ أشهر.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال زهير عزيمي للصحفيين "كان هجومًا كبيرًا خطط له خارج أفغانستان".وأضاف "لدينا الأدلة تكشف معلوماتنا من مصادر بشرية والكترونية قدوم مئات المقاتلين من الجانب الآخر من الحدود" مشيرًا ضمنا إلى باكستان.وقال المتحدث "كان هناك باكستانيون وعرب وشيشان إضافة إلى متمردين محليين متورطين في هذا الهجوم"، وتتبادل السلطات الأفغانية والباكستانية الاتهامات بدعم هجمات المتمردين على اراضي البلدين، وغالبًا ما يندد القادة الأفغان بتواطؤ حركة طالبان التي حكمت كابول بين 1996 و2001 مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية.ولجأ العديد من أنصار الحركة إلى الأراضي الأفغانية في المناطق الحدودية التي تعد معاقل لطالبان، وأكدت إسلام أباد أخيرًا أن 23 جنديًا باكستانيًا كانوا مخطوفين قتلوا في الأراضي الأفغانية.ونسبت السلطات الأفغانية هجومًا استهدف مطعما لبنانيا في كابول وأوقع 21 قتيلًا بينهم 13 أجنبيًا في 17 يناير الفائت إلى أجهزة استخبارات أجنبية في إشارة الى باكستان.