أكد المدير الولائي للأشغال العمومية بتلمسان أن مصالحه تنتظر نتائج الخبرة التي قامت بها الوكالة الوطنية لتسيير الطرق السريعة التي حلت بمكان الانزلاق الذي عرفه الطريق السريع شرق-غرب في منطقة بوزين قرب بلدية عين النحالة على الحدود بين ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان نتيجة تساقط كميات من الأمطار على المنطقة أول أمس، لمعرفة أسباب هذا الانزلاق، ومن ثمة الشروع في عملية إعادة تأهيل هذا المكان المتضرر. وأضاف ذات المتحدث أن مصالحه تواجدت في عين المكان بمجرد حدوث هذا الانزلاق، وتم وضع العديد من الإشارات التي سيتم مضاعفتها للحد من الحوادث التي قد تحدث، موضحا أن الوكالة الوطنية للطرق السريعة ونظيرتها لتسيير الطرق السريعة رفقة الشركة الصينية التي أوكلت لها مهمة الإنجاز يتواجدون بعين المكان لمراقبة الوضع، حيث تم تحويل عملية المرور على مستوى الفاصل الإسمنتي لاستعمال الاتجاه القادم من سيدي بلعباس نحو تلمسان في الاتجاهين على مسافة 2 كم، على أن تكون العودة للاتجاه الآخر الذي لم يتضرر. وغير بعيد عن مكان الانزلاق، أصبح الوادي الواقع بين قريتي سيدي السنوسي ومقر البلدية سيدي العبدلي يشكل خطرا على السيارات جراء فيضاناته المتكررة التي تقطع الطريق كما حدث أول أمس، كما أصبح بؤرة وقوع حوادث مرور.