لن يكون المدرب الفرنسي فيليب تروسيه خليفة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش على رأس "الخضر" بعد مونديال البرازيل، إذا استندنا إلى تصريح "الساحر الأبيض" لصحيفة "ليكيب" الفرنسية. جاء في تصريح للمدرب فيليب تروسيه للصحيفة المذكورة، أنه يتمنى العودة لتدريب منتخب اليابان الذي دربه ما بين عامي 1998 و2002، من دون أن يشير إلى أي من العروض التي وصلته، وقال المدرب الذي يوصف بالساحر الأبيض إنه يتمنى أن يقود منتخب اليابان إلى الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة طوكيو (2020). وذكر تروسيه أنه يحلم بالعودة إلى اليابان، معبرا عن أمل قيام اليابانيين في التفكير في شخصه، وقال أنها ستكون نهاية مميزة لمشواره في حال أشرف على منتخب اليابان، مشيرا إلى أنه يفضل أن يتولى إعداد برنامج تدريب للشباب (14 و20 عاما)، وهذه الفئة بحاجة إلى التجربة في اليابان، مثلما يقدر المدرب الذي قاد منتخب اليابان إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم (2002). ويعني تصريح تروسيه أنه ليس متحمسا لعرض الفاف، حتى وإن لم يرفضه رسميا على غرار عرض المغاربة. وحل تروسيه مؤخرا بالجزائر، وقال في تصريح نقلته قناة تلفزيونية خاصة إنه مستعد لتدريب ”الخضر” بعد المونديال القادم، مذكرا أنه ليس لديه أي التزام في الوقت الراهن، ولم يستبعد خيار تدريب المنتخب الجزائري، وكشف المدرب أنه تربطه علاقات ودية برئيس الفاف محمد روراوة الذي طلب خدماته في مناسبتين في 2002 و2011. ويملك تروسيه الجنسية الإيفوارية أيضا ويقيم في المغرب منذ اعتناقه الإسلام، ودرب 5 منتخبات إفريقية، ويتعلق الأمر بكل من كوت ديفوار ونيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب وبوركينافاسو. وليس تروسيه الوحيد الذي تم الاتصال به لاستخلاف ”حاليليو”، بل ضمت القائمة أيضا الإيطالي جيوفاني تراباتوني والفرنسي كرستيان غوركيف، في ضوء عدم اتضاح الصورة بالنسبة لمستقبل ”حاليلو” على رأس المنتخب الوطني بعد كأس العالم القادمة. ونقلت الصحافة المغربية أيضا خبر سقوط اسم تروسيه من حسابات رئيس الاتحادية الملكية المغربية التي كانت تريد استقدامه، إلا أن التصريح الأخير لتروسيه يجعل المسؤولين المغاربة يصرفون النظر عن خدماته مثلما علقت الصحافة المغربية.