قال المرصد السوري إن وقفا لإطلاق النار بدأ العمل به اليوم في الأحياء المحاصرة في حمص. يأتي هذا فيما قالت مصادر إعلامية سورية إن 18 شخصا بينهم 11 طفلا قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين في محافظة حماة.دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة (2 مايو أيار) في الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين في وسط مدينة حمص، تمهيدا لتطبيق اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من هذه الأحياء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "بدأ ظهر اليوم الجمعة تنفيذ وقف لإطلاق النار في الإحياء المحاصرة من حمص التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين، تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع" يقضي بخروج المقاتلين إلى ريف المحافظة ودخول الجيش النظامي إلى هذه الأحياء.يأتي هذا فيما قتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا على الأقل اليوم الجمعة في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في بلدتين بريف حماة وسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). ويأتي التفجيران بعد ثلاثة أيام من تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي علويا في مدينة حمص (وسط)، ما أدى إلى مقتل مئة شخص على الأقل. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "استشهد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا، وجرح أكثر من 50 آخرين، جراء تفجيرين إرهابيين في بلدتي جبرين والحميري في ريف حماة".من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 15 شخصا على الأقل في حصيلة أولية، مشيرا إلى أن التفجير في الحميري وقع على مقربة من مركز للشرطة.ويأتي تصاعد التفجيرات في مناطق النظام، قبل نحو شهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه، ومن المقرر إجراؤها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.