شباب بلوزداد 2 اتحاد العاصمة 2 تعادل بطعم الهزيمة لأبناء "لعقيبة" فشل اتحاد الجزائر في ضمان لقب البطولة حسابيا، بعد تعادله أمام شباب بلوزداد مقابل فوز وفاق سطيف على حساب أهلي البرج، كون الفارق بين الاتحاد والوفاق تقلّص إلى تسع نقاط قبل ثلاث جولات على اختتام البطولة، حيث يحتاج الاتحاد إلى نقطة واحدة فقط من أصل تسع نقاط ممكنة من أجل ترسيم تتويجه بالبطولة، خاصة وأن الجولة الأخيرة تقترح مباراة بينه وبين ملاحقه المباشر. وبالمقابل، فإن شباب عين فكرون وأهلي البرج وضعا قدما في الرابطة المحترفة الثانية، رغم أن الحسابات لم تُرسّم سقوطهما رسميا. افترق فريقا شباب بلوزداد واتحاد العاصمة بنتيجة التعادل (2/2)، في المباراة المحلية التي جمعتهما أمس بملعب 20 أوت بالعناصر، برسم الجولة ال27 لرابطة الاحتراف الأولى، وهي النتيجة التي لا تخدم كثيرا أصحاب الأرض الذين لم يضمنوا بعد بقاءهم في حظيرة الكبار. الظاهر أن أولاد “لعقيبة” سيبقون على الأعصاب إلى غاية الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى، بعد تضييعهم فرصة تعزيز حظوظهم في البقاء، إثر نتيجة التعادل التي فرضها اتحاد العاصمة الذي لم يرسّم حسابيا هو الآخر نيله لقب البطولة. استهل شباب بلوزداد، الذي كان مدعما أمس بآلاف من أنصاره الذين حجوا إلى مدرجات ملعب 20 أوت بالعناصر باكرا، المرحلة الأولى بعزيمة كبيرة مكنته من تهديد مرمى الحارس الدولي محمد الأمين زماموش منذ الدقيقة الرابعة عن طريق زاكي منصور، قبل أن يتمكن بن شريفة برأسية محكمة في الدقيقة ال42 من فتح باب التسجيل، بعد مخالفة من عبدات، لينتهي الشوط الأول بتفوق الشباب بنتيجة(1/0). وعلى عكس مجريات ال45 دقيقة الأولى، عاد اتحاد العاصمة في المقابلة، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة ال52 عن طريق شافعي بعد خطأ يتحمل مسؤوليته خليلي والحارس شويح. وفي الوقت الذي كان فيه أنصار شباب بلوزداد كما جرت العادة يحتفلون بذكرى تأسيس الفريق في الدقيقة ال62، تمكن شافعي وبنفس الطريقة من إضافة الهدف الثاني لاتحاد العاصمة، ليخيم صمت رهيب في مدرجات ملعب 20 أوت، إلى غاية إعلان الحكم عن ضربة جزاء لفائدة مكحوت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وهي الضربة التي تولى تنفيذها بنجاح مهدي بن علجية، معدلا بذلك النتيجة، غير أنه تلقى البطاقة الحمراء بعد تلقيه الإنذار الثاني بعد نزعه للقميص، في حادثة أثارت سخط الأنصار وحتى الطاقم الفني وزملاءه الذين وبخوه على تلقيه البطاقة الحمراء، باعتبار أن الشباب سيحرم من خدماته في المقابلة القادمة، وهو ما يعكس الوضعية التي آل إليها الشباب الذي أضحى مجبرا على انتظار الجولات المتبقية للظفر بورقة البقاء.