أحصت مصالح الدرك الوطني، 63 قتيلا خلال أسبوع، في حصيلة مأساوية تؤكد أن إرهاب الطرقات لا رادع له في الوقت الراهن، فخلال نفس الفترة تم تسجيل ما لا يقل عن 544 حادث مرور، بمعدل 77 حادثا في اليوم. يواصل إرهاب الطرقات حصد الأرواح، فبين الخامس و12 ماي المنصرم، لقي ما لا يقل عن 63 شخصا مصرعهم، حسب إحصائيات قيادة الدرك الوطني، تلقت “الخبر” نسخة منها، ما يعني أن الحصيلة الكلية أثقل بكثير، بحكم أن هذا الرقم لا يحصي عدد الضحايا المسجلين في نطاق اختصاص مصالح الشرطة. وعرفت هذه الفترة تسجيل ما لا يقل عن 544 حادث مرور، بمعنى 77 حادثا في اليوم عبر التراب الوطني، وهو رقم مأساوي يعطي نظرة أن كل الإجراءات الرادعة التي تم اتخاذها لحد الآن لا تجدي نفعا. كما سجل، حسب وثيقة الدرك الوطني، إصابة 956 شخص بجروح متفاوتة الخطورة. وكانت ولايتا باتنة وسطيف أكثر الولايات تسجيلا لحوادث المرور ب27 حادثا، تليهما قسنطينة ب26 حادثا ثم العاصمة ب23 حادثا، في حين سجلت أثقل حصيلة للوفيات بولايتي البليدة وسكيكدة. وبالنظر للأسباب، فإنها تعود للعامل البشري، حيث جاءت السرعة المفرطة، التجاوز الخطير والمناورة الخطيرة في طليعة قائمة أسباب هذه الحصيلة المأساوية.