استقبل اتحاد الكتاب الجزائريين نظيره الصيني، أمس، بمقره في العاصمة. وتشكل الوفد الصيني من نائب رئيس اتحاد كتاب الصين الشاعر تشين تشي رونغ، والشاعر وانغ جيوشين، المحكم بدار نشر الجيش والشرطة الشعبية الصينية، وكذا القاص جان غبوا نائب ورئيس اتحاد كتاب مدينة تشونغ تشينع، والكاتب الصيني تسينغ تشينغ تشي نائب رئيس اتحاد كتاب مقاطعة جيانغ تشي، والقاصة جي ونج يون، الباحثة بدار ومتحف الأدب الصيني الحديث ، بالإضافة إلى يان سه شويه من مكتب شؤون آسيا وإفريقيا باتحاد كتاب الصين. تحدث رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، يوسف شقرة، أمام الضيوف الذين يزورون الجزائر للمرة الثانية، عن “السياحة في الجزائر”، ولم يتطرق إلى نتائج الزيارة الأولى للوفد، وأسهب في الحديث عن ما أسماه “جولة سياحية ثقافية” للوفد إلى مدينة الطارف أقصى شرق الجزائر. وتحولت الندوة التي أدارها يوسف شقرة في قاعة شبه خالية من الحضور، إلى مرافعة مطولة “تغازل” جهود وزارة الثقافة الجزائرية، ولم يعط اللقاء الفرصة لضيوف الجزائر للتوغل في الأدب الصيني الذي أنجب الروائي مو يان الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2012. وقد ساد سوء التنظيم الجو العام للقاء الذي تأخر ساعة ونصف الساعة بسبب “خلو القاعة من الضيوف”، فيما لم تتم دعوة أي كاتب أو شاعر جزائري لحضور اللقاء الذي بدا وكأنه دردشة غير منظمة أشرف عليها رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، أمام ذهول ضيوف الجزائر، لاسيما أن القاعة لم تكن في مستوى هذا الحدث سواء بالنسبة للإمكانات أو حالة النظافة والتنظيم، كما لم يكلف اتحاد الكتاب نفسه عناء مراسلة الجامعة الجزائرية لدعوة الطلبة المتخصصين في الأدب أو الترجمة للاستفادة من هذا اللقاء الذي كان من المفروض أن يتوغل في تاريخ الأدب الصيني. أنشر على