كسر أنصار المنتخب الجزائري، أمس، هدوء مدينة كوريتيبا وهم في طريقهم نحو ملعب “أرينا دابيكشادا” لحضور مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الروسي. وعلى طول الشوارع المؤدية إلى الملعب كانت الألوان البيضاء والخضراء هي الرائدة، أمام غياب كلي للسيارات بسبب غلق قوات الأمن لكل الطرق المؤدية نحو الملعب، ما جعل عيون كل سكان مدينة كوريتيبا تتأمل الأنصار الجزائريين وفي الألواح الفنية الجميلة التي صنعوها، بل إن العديد من البرازيليين لم يفوتوا الفرصة لجعل تلك اللحظات خالدة من خلال التقاط صور لها. وظل أنصار المنتخب الوطني أمام مدخل الملعب لأكثر من 3 ساعات ينتظرون فتح الأبواب من أجل الدخول، وخلال فترة الانتظار راح هؤلاء يهتفون باسم الجزائر، ويلتفون أيضا حول البرازيليين والأجانب المتواجدين بالقرب من الملعب والتأكيد لهم بأن المنتخب الجزائري سيفوز. ولفت أنظار البرازيليين أيضا الأغاني التي رددها الأنصار ورقصوا عليها، وكان واضحا بأن المشاهد التي صنعها الجزائريون فاجأت حتى المتطوعين الذين اختارتهم “الفيفا” للقيام بالمهام التنظيمية، بينما أخذ الجزائريون عدة صور تذكارية وتحدثوا إلى وسائل الإعلام الحاضرة بالقرب من الملعب مؤكدين “سنفوز وسنتأهل..”. وكان الترويج للجزائر وللمنتخب الجزائري القاسم المشترك بين كل الجزائريين، فلم يمر أجنبي إلا وطلب الأنصار الجزائريون منه أن يهتف باسم الجزائر، وكان ردّ الأجانب برسم ابتسامة عريضة والقول “أرجيليا.. أرجيليا” . أنشر على