اعدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشامثمانية مقاتلين معارضين، بتهمة الانضواء في كتائب مقاتلة تخوض معارك ضده، وقام بصلبهم في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاحد. في غضون ذلك، تتواصل المعارك بين التنظيم وتشكيلات من المعارضة السورية. وافاد المرصد بان "اشتباكات تدور بين الطرفين في ريف دمشق، في سابقة منذ اندلاع المعارك بين الجانبين مطلع العام 2014". وأوضح المرصد، في بريد الكتروني، ان "الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدمت ثمانية رجال السبت بتهمة انتمائهم للكتائب المقاتلة، في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، حيث قامت بصلبهم وابقت عليهم في الساحة العامة في البلدة، على ان تبقيهم مصلوبين لثلاثة ايام". واشار المرصد الى ان "الدولة الاسلامية قامت كذلك بصلب رجل حي في احدى الساحات العامة في مدينة الباب في ريف حلب، وأبقته مصلوبا لثماني ساعات بتهمة شهادة زور". واليوم، اعلن المرصد ان "اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في محيط بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق، بين الدولة الاسلامية ومقاتلين من جيش الاسلام، احد مكونات الجبهة الاسلامية التي تعد ابرز التشكيلات المقاتلة ضد النظام، وتخوض مع تشكيلات اخرى المعارك ضد داعش". وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، ان "هذه الاشتباكات هي الاولى في ريف دمشق بين الدولة الاسلامية وكتائب اسلامية مقاتلة منذ اندلاع المعارك بين المعارضة المسلحة وتنظيمداعش، التي كانت تنحصر خصوصا في شمال سوريا وشرقها"، لافتا الى ان "هذه المعاركة المستمرة منذ أشهر ادت غلى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص". أنشر على