انتقدت الأممالمتحدة وأمريكا وفرنسا وعدة دول كبرى وإقليمية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة في رفح وأسفر عن استشهاد عشرة أشخاص. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن بلادها ”رُوّعت” للقصف ”المشين” الذي تعرضت له مدرسة ”ذكور رفح الإعدادية” التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي كانت تؤوي ما يقرب من ثلاثة آلاف نازح. من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن قصف المدرسة ”غير أخلاقي وعمل إجرامي”. وأضاف، في بيان صدر عن المتحدث باسمه، أن الجيش الإسرائيلي أُبلغ مرارا بإحداثيات المدارس التابعة للأمم المتحدة التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن قصف المدرسة الذي وصفه بأنه انتهاك جديد جسيم للقانون الإنساني الدولي. كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس أن حق إسرائيل في ضمان أمنها لا يبرر المذبحة بحق الفلسطينيين في غزة، داعيًا إلى فرض حلّ سياسي على الطرفين. بينما، أكّد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنه ”يجب على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية، البرية والجوية، في قطاع غزة لتفادي سقوط المزيد من المدنيين، ورفع الحصار أيضا عن القطاع، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين”.