استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، صباح الأحد، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها مئات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الثامن والعشرين على التوالي. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن 10 شهداء و50 مصاباً، وصلوا إلى المستشفى الكويتي برفح بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أنس الوزير" التابعة للأونروا. وأكد القدرة، أن هذه الحصيلة أولية وأن العدد قابل للارتفاع في ظل الإصابات الحرجة، واصفاً ما جرى بالمجزرة الجديدة التي ترتكب بحق العائلات النازحة بفعل الحرب الإسرائيلية. وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، قصفت إسرائيل مدرستين تابعتين للأونروا، أسقطت عشرات الشهداء والجرحى. وطالب القدرة، الأممالمتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها لحماية النازحين في قطاع غزة (250 ألف نازح وفق مؤسسات حقوقية). وأكد القدرة، أن المستشفى الكويتي، يعمل فوق قدرته الاستيعابية ولا يستطيع تحمل الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، الذين يسقطون كل لحظة في رفح، بعد أن استهدفت إسرائيل كبرى مستشفيات رفح "أبو يوسف النجار"، ما اضطر الأطباء لإخلاء المستشفى يوم السبت.