قررت الحكومة النيجيرية استئناف الدراسة بجميع المدارس الحكومية والخاصة في 22 سبتمبر الجاري وذلك بعد قرار سابق بتأجيليها الي منتصف أكتوبر القادم بسبب فيروس "إيبولا" . ووصل ايبولا الى البلاد وفق السلطات النيجيرية عن" طريق دبلوماسي ليبيري توفي بالفيروس بمدينة لاغوس العاصمة الإقتصادية للبلاد, وأحرقت السلطات الصحية جثته". وقال وزير التعليم إبراهيم شيكاراو في تصريحات اليوم الجمعة بعد اجتماع مع مفوضي التعليم بالولايات المختلفة ان إجراءات الوقاية من الفيروس ستستمر داخل المدارس لاحتوائه بالتعاون مع وزارة الصحة. وشهدت نيجيريا 18 حالة مؤكدة بالفيروس توفي منها ستة أشخاص معظمهم بمدينة لاغوس وتم التحفظ على المئات للتأكد من خلوهم من الفيروس القاتل. وحذرت منظمة الصحة العالمية امس الخميس من مخاطر تفشى وباء ايبولا فى مدينة (بورت هاركوت) بجنوب البلاد التي شهدت عدة اصابات ووفاة واحدة بالإيبولا مشيرة الي أن الفيروس ينتشر بسرعة في المدينة أكثر من انتشاره بمدينة لاجوس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها اول امس ان فيروس إيبولا أسفر عن أكثر من 1900 وفاة من أصل 3500 إصابة مؤكدة في غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون, بالإضافة إلي نيجيريا بنسبة بسيطة, وكشفت أن السيطرة على الفيروس سيكلف حوالي 600 مليون دولار.