أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، ”أن السنوات القادمة ستكون سنوات التدريب التخصصي في صفوف العاملين في جهاز الشرطة بتعزيز وتطوير آليات العمل التدريبي، وتحديث البرامج والتأهيل قصد الوصول إلى منظومة تضاهي مثيلاتها في الدول”. شدد المدير العام في كلمته، التي ألقاها، أمس، في اليوم الدراسي حول التكوين في جهاز الأمن الوطني بعنابة، على الأهمية التي توليها قيادة الأمن الوطني لمنظومة التكوين لما لها من فعالية في مواجهة التحديات والمستجدات الأمنية المستقبلية، مشيدا بكفاءات وقدرات القائمين على مهام التدريب والتأهيل في تحقيق تكوين شرطي نوعي يرقى لتطلعات المواطن والسلطات العليا. وحث اللواء هؤلاء المكونين على ضرورة تخريج رجال شرطة على مستوى عالي من التأهيل والتدريب بحكم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والتي تضعهم أمام تحديات كبيرة يتطلب مواجهتها ومجابهتها بالتسلح بالعلم والمعرفة، مشددا على ضرورة تقديم الخدمات وتأدية الواجبات على أكمل وجه، في إطار إنقاذ سيادة القانون والحفاظ على حقوق الإنسان، والسعي لإرساء الدعائم والمفاهيم العصرية للشرطة الجوارية. من جهتها، ذكرت مديرة التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه إيمانا بأن التكوين يعد محفزا للتطوير والحداثة، فإنه سيتم تطوير الاحترافية في صفوف رجال الأمن بإعادة النظر في البرامج التكوينية وتحيينها بما يتماشى مع متطلبات الميدان والاستثمار في التأطير البيداغوجي، وكذا توفير الوسائل والإمكانيات لتمكين العملية التكوينية من الوصول إلى أهدافها.