إلتقى اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة وفد عن حزب جبهة القوى الاشتراكية برئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة حول مقترح هذه التشكيلة السياسية بشأن عقد الندوة الوطنية "للإجماع". وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى في جلسة مغلقة قال القيادي بحزب جبهة القوى الاشتراكية على العسكري : "كان لنا خلال اللقاء نقاشا عميقا مس مختلف الجوانب المتعلقة بعقد الندوة الوطنية للإجماع من حيث الأطراف المشاركة وطريقة تنظيمها و تحديد التوقيت المناسب لتنظيمها" إلى جانب "تبادل وجهات النظر حول ما يجري في البلاد خاصة الوضع الأمني وكذا ما يجري في بعض دول منطقة الساحل". وبعد أن أبدى تفائله بجدوى هذا النوع من القاءات التي تنظمها جبهة القوى الإشتراكية أكد السيد العسكري أن تنظيمها ( القاءات) يعد رسالة للخارج مفادها أن "أبناء الجزائر يلتقون فيما بينهم و يتشاورون حول مستقبل بلادهم". و من جهته, عبر السيد مناصرة عن مساندته لمبادرة جبهة القوى الإشتراكية طالبا منها "الصبر و سعة الصدر" للتمكن من بلوغ هدفها بسبب صعوبة هذا المسعى في ظل "تناقض رؤى" مختلف الأطراف المتحاورة. أما بخصوص لقاء اليوم فقد وصف السيد مناصرة الإجتماع ب "الصريح والشفاف" الذي انصب حول التحضير للندوة الوطنية للإجماع. و شدد على أن ما يجمع حزبه بجبهة القوى الإشتراكية و مختلف الأحزاب السياسية هو "حب الوطن" و الوصول إلى تنفيذ الإرادة الشعبية مضيفا أن حزبه "لايضيع أي فرصة للحوار مع الجزائريين" معتبرا أن "تعدد" مبادرات التشكيلات السياسية ب"الحالة الصحية" شريطة أن "تتلاقى هذه المبادرات ولا تتصارع".
